Translate
الخميس، 19 ديسمبر 2013
رباب المهدى.. حكاية "الست اللى ورا" أبو الفتوح
.
.
رباب المهدى.. حكاية "الست اللى ورا" أبو الفتوح
11111111
الخميس 19 ديسمبر 2013 كتب شيماء محمد
يبدو أن معاداة ثورة 30 يونيو ووصفها بالانقلاب العسكري هو السمة المشتركة بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومن يعمل معه خاصة الدكتورة رباب المهدى المستشارة السياسية له والذى لم يمنعها توجهها اليساري من إلصاق هذه الصفة بثورة يونيو حيث أنها تعتبر الرئيس المعزول محمد مرسي رئيسها الشرعي وتؤكد أن الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الدولة القمعية والاستبداد.
عارضت الدكتورة رباب المهدى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية نظام حسنى مبارك وألفّت كتابا حمل عنوان "مصر أوان التغيير" عام 2006 وتوقعت فيه أن تفرز الحركات الاحتجاجية التى كانت متصاعدة في مصر حينئذ تغييرا يطيح بنظام مبارك.
ورغم نضالها ضد نظام مبارك وتوقعها الثورة عليه إلا أن تصريحاتها عقب ثورة 30 يونيو تكشف عداءها الواضح لخارطة الطريق التى أقرها الفريق عبد الفتاح السياسي استجابة لمطالب ثورة 30 يونيو وبالتوافق مع ممثلي الحركات الثورية والقوى السياسية وشيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرذوكسية.
وظهرت هذه التصريحات في تغريدة كتبتها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب ثورة 30 يونيو "الكتاتنى دستوريا هو اللى يمسك مكان مرسي حتى لو مجلس الشعب منحل لأنه كان باختيار شعبي لذلك اعتقلوووه".
والواضح أن رباب قالت ذلك رغم أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى كان رئيسا لمجلس الشعب الذى تم حله بقرار من المحكمة الدستورية التى تمثل أعلي هيئة قضائية في مصر إلي جانب انتماءه لنفس التيار الذى كان ينتمى له الرئيس المعزول محمد مرسي الذى قامت الثورة عليه وعلي جماعته مما دفع البعض للتأكيد على أن رباب تدس السم في العسل لإجهاض ثورة 30 يونيو.
وفى تغريدة أخرى قالت رباب "رئيسنا الشرعي راجع" في إشارة منها إلى أن الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الشرعي من وجهة نظرها.
وأكدت المهدي في أحد مقالاتها الذى حمل عنوان "حماية الدولة وقتل المواطن" أن الاتجاه السائد لدى الحكومة الحالية هو تبرير ممارسات القمع والقتل والتحريض بدعوى الحفاظ علي الدولة في مواجهة جماعة المسلمين.. مشيرة إلي أن هذه الممارسات القمعية لا تحمى سوي جهاز القمع وليس الدولة وبالتأكيد لا تحمى المجتمع أو الوطن كمكان للعيش المشترك وإعلاء قيم المواطنة من عدل ومساواة.
ودعت المهدى المصريين للتصويت بـ"لا" علي الدستور الذى وصفته بغير المعبر عن ثورة 25 يناير لتضمنه مادة تسمح بمحاكمة المدنيين عسكريا وطالبت بإلغاء كافة الأحكام الصادرة من المحاكم العسكرية ضد المدنيين من 25 يناير 2011 حتى الآن
ووصفت المادة الخاصة تعيين وزير الدفاع لدورتين كاملتين واختياره يتم بالتشاور بين قيادات المجلس الأعلي للقوات المسلحة بأنها تجعل الجيش جزيرة معزولة عن الدولة.
حاربت المهدى ثورة 30 يونيو بشدة وأكدت في أحد مقالاتها أنه يوجد فوارق شاسعة بين الدول القوية والدول الشرسه في إشارة منها لإدارة الفريق عبد الفتاح السيسي لمصر بأسلوب الدولة الشرسة.. مشيرة إلى أن الاتجاه القمعي داخل الحكومة بقيادة جناحها الأمنى يهاجم الاتجاه الأكثر ديمقراطية وخاصة مع ارتفاع نغمة "افرم يا سيسي" – على حد قولها -.
امتدحها الدكتور محمد البلتاجى القيادي بحزب الحرية والعدالة ووصفها بأنها أكثر صلابة في الدفاع عن الاستقلال الوطنى من عشرات الرجال.. وأكد أنها في يوم 2 فبراير 2011 قالت له أنها شديدة القلق من انخفاض عدد المتظاهرين بميدان التحرير في منتصف بعض الليالي وأن معظم المتواجدين من الإخوان المسلمين وتساءلت عن إمكانية تفاوض الإخوان مع نظام مبارك لإنهاء الاعتصام ولكنه طمأنها قائلا أن الإخوان لن ينسحبوا –على حد قوله-.
من جانبه شن الداعية السلفي الدكتور محمد عبد المقصود هجوما علي رباب المهدى مؤكدا أنها قالت أن الحجاب ليس فرضا واعتبرته رمزا للتخلف والرجعية ,ووصفت حجاب المرأة بالجريمة وذكرت أن الدين ليس له مكان إلا في المساجد أو الكنائس.
وفى سياق مختلف تداول عدد من النشطاء السياسيين علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" خبرا يكشف أن الدكتورة رباب المهدى تعمل مستشاره لرئيس الوزراء حازم الببلاوى وأكدوا أنها اجتمعت مع عبد المنعم أبو الفتوح لإفشال إستفتاء الدستور وتنظيم التظاهرات المناهضة له مؤكدين أن الحكومة مخترقة حيث أنها تنقل تفاصيل اجتماعات مجلس الوزراء للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى تعمل مستشارة سياسية له ولكن رئاسة الوزراء نفت في بيان لها أن رباب تشغل منصب مستشارة رئيس الوزراء.
وتسعي رباب المهدى إلي فرض سيطرتها علي حزب مصر القوية في محاولة منها لتولي رئاسته بدلا من أستاذها أبو الفتوح حيث أنها لمست تراجع شعبيته في الفترة الأخيرة في صفوف الشباب المؤمنين بمواقفه والتى كانوا يرونها وسطية وبعيدة عن أى انحياز وتهدف إلي طرح رؤيتهم في نهضة مصر بعيدا عن الاستقطاب الذى يمارسه أبو الفتوح
يبدو أن معاداة ثورة 30 يونيو ووصفها بالانقلاب العسكري هو السمة المشتركة بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومن يعمل معه خاصة الدكتورة رباب المهدى المستشارة السياسية له والذى لم يمنعها توجهها اليساري من إلصاق هذه الصفة بثورة يونيو حيث أنها تعتبر الرئيس المعزول محمد مرسي رئيسها الشرعي وتؤكد أن الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الدولة القمعية والاستبداد.
عارضت الدكتورة رباب المهدى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية نظام حسنى مبارك وألفّت كتابا حمل عنوان "مصر أوان التغيير" عام 2006 وتوقعت فيه أن تفرز الحركات الاحتجاجية التى كانت متصاعدة في مصر حينئذ تغييرا يطيح بنظام مبارك.
ورغم نضالها ضد نظام مبارك وتوقعها الثورة عليه إلا أن تصريحاتها عقب ثورة 30 يونيو تكشف عداءها الواضح لخارطة الطريق التى أقرها الفريق عبد الفتاح السياسي استجابة لمطالب ثورة 30 يونيو وبالتوافق مع ممثلي الحركات الثورية والقوى السياسية وشيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرذوكسية.
وظهرت هذه التصريحات في تغريدة كتبتها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب ثورة 30 يونيو "الكتاتنى دستوريا هو اللى يمسك مكان مرسي حتى لو مجلس الشعب منحل لأنه كان باختيار شعبي لذلك اعتقلوووه".
والواضح أن رباب قالت ذلك رغم أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى كان رئيسا لمجلس الشعب الذى تم حله بقرار من المحكمة الدستورية التى تمثل أعلي هيئة قضائية في مصر إلي جانب انتماءه لنفس التيار الذى كان ينتمى له الرئيس المعزول محمد مرسي الذى قامت الثورة عليه وعلي جماعته مما دفع البعض للتأكيد على أن رباب تدس السم في العسل لإجهاض ثورة 30 يونيو.
وفى تغريدة أخرى قالت رباب "رئيسنا الشرعي راجع" في إشارة منها إلى أن الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الشرعي من وجهة نظرها.
وأكدت المهدي في أحد مقالاتها الذى حمل عنوان "حماية الدولة وقتل المواطن" أن الاتجاه السائد لدى الحكومة الحالية هو تبرير ممارسات القمع والقتل والتحريض بدعوى الحفاظ علي الدولة في مواجهة جماعة المسلمين.. مشيرة إلي أن هذه الممارسات القمعية لا تحمى سوي جهاز القمع وليس الدولة وبالتأكيد لا تحمى المجتمع أو الوطن كمكان للعيش المشترك وإعلاء قيم المواطنة من عدل ومساواة.
ودعت المهدى المصريين للتصويت بـ"لا" علي الدستور الذى وصفته بغير المعبر عن ثورة 25 يناير لتضمنه مادة تسمح بمحاكمة المدنيين عسكريا وطالبت بإلغاء كافة الأحكام الصادرة من المحاكم العسكرية ضد المدنيين من 25 يناير 2011 حتى الآن
ووصفت المادة الخاصة تعيين وزير الدفاع لدورتين كاملتين واختياره يتم بالتشاور بين قيادات المجلس الأعلي للقوات المسلحة بأنها تجعل الجيش جزيرة معزولة عن الدولة.
حاربت المهدى ثورة 30 يونيو بشدة وأكدت في أحد مقالاتها أنه يوجد فوارق شاسعة بين الدول القوية والدول الشرسه في إشارة منها لإدارة الفريق عبد الفتاح السيسي لمصر بأسلوب الدولة الشرسة.. مشيرة إلى أن الاتجاه القمعي داخل الحكومة بقيادة جناحها الأمنى يهاجم الاتجاه الأكثر ديمقراطية وخاصة مع ارتفاع نغمة "افرم يا سيسي" – على حد قولها -.
امتدحها الدكتور محمد البلتاجى القيادي بحزب الحرية والعدالة ووصفها بأنها أكثر صلابة في الدفاع عن الاستقلال الوطنى من عشرات الرجال.. وأكد أنها في يوم 2 فبراير 2011 قالت له أنها شديدة القلق من انخفاض عدد المتظاهرين بميدان التحرير في منتصف بعض الليالي وأن معظم المتواجدين من الإخوان المسلمين وتساءلت عن إمكانية تفاوض الإخوان مع نظام مبارك لإنهاء الاعتصام ولكنه طمأنها قائلا أن الإخوان لن ينسحبوا –على حد قوله-.
من جانبه شن الداعية السلفي الدكتور محمد عبد المقصود هجوما علي رباب المهدى مؤكدا أنها قالت أن الحجاب ليس فرضا واعتبرته رمزا للتخلف والرجعية ,ووصفت حجاب المرأة بالجريمة وذكرت أن الدين ليس له مكان إلا في المساجد أو الكنائس.
وفى سياق مختلف تداول عدد من النشطاء السياسيين علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" خبرا يكشف أن الدكتورة رباب المهدى تعمل مستشاره لرئيس الوزراء حازم الببلاوى وأكدوا أنها اجتمعت مع عبد المنعم أبو الفتوح لإفشال إستفتاء الدستور وتنظيم التظاهرات المناهضة له مؤكدين أن الحكومة مخترقة حيث أنها تنقل تفاصيل اجتماعات مجلس الوزراء للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى تعمل مستشارة سياسية له ولكن رئاسة الوزراء نفت في بيان لها أن رباب تشغل منصب مستشارة رئيس الوزراء.
وتسعي رباب المهدى إلي فرض سيطرتها علي حزب مصر القوية في محاولة منها لتولي رئاسته بدلا من أستاذها أبو الفتوح حيث أنها لمست تراجع شعبيته في الفترة الأخيرة في صفوف الشباب المؤمنين بمواقفه والتى كانوا يرونها وسطية وبعيدة عن أى انحياز وتهدف إلي طرح رؤيتهم في نهضة مصر بعيدا عن الاستقطاب الذى يمارسه أبو الفتوح
النور والظلمة
.
.
0 التعليقات :
إرسال تعليق