Translate

الجمعة، 14 مارس 2014

اسرار علاقة شيرين رضا بـ عمرو دياب

.
.
شيرين رضا تعود إلي عالم التمثيل بـ«المرافعة» وتكشف أسرار علاقتها بـ«عمرو دياب»

الجمعة 14 مارس 2014 

رغم أن مشوارها الفني قصير جدًا؛ فإنه ذيل في تتر بدايته، بجملة "احذر الوقوف متكرر".. الفنانة شيرين رضا، ابنة مصمم الاستعراضات الشهير محمود رضا، قدّمت فيلمين متتاليين هما "نزوة" و"حسن اللول" ثم انقطعت عن جمهورها وعادت عام 2006، من خلال فيلم "أشرف حرامي" مع تامر عبدالمنعم، وشاركت في مطلع 2007 بطولة حلقة من مسلسل لحظات حرجة، وحلقة من مسلسل "راجل وست ستات" فضلاً عن مشاركتها في برنامج التجربة.
شيرين، قررت العودة من جديد، من خلال المشاركة في مسلسل "المرافعة" مع تامر عبدالمنعم، وفيلم "الفيل الأزرق" مع كريم محمود عبدالعزيز، وتعتزم أيضًا الدخول إلي عالم الإنتاج للمرة الأولي في تاريخها.
"الموجز" تحاور الفنانة العائدة، لتفتح صفحات سنوات الاختفاء من جديد وتتعرف علي أسباب الظهور المفاجئ مرة أخري.
أكدت شيرين، أن ما دفعها للعودة إلي التمثيل، صديقها تامر عبدالمنعم، خاصة أنه صاحب فضل كبير عليها، وأنها لا تستطيع أن ترفض مشاركته في أي عمل يقدّمه، قائلة: "قصة مسلسل المرافعة أعجبتني جدًا، ووافقت علي خوض التجربة بمجرد قراءة السيناريو، رغم أنه تم تأجيله لأسباب لا أعرفها حتي الآن، وهذا التأجيل أتاح لي فرصة المشاركة في مسلسل بدون ذكر أسماء، في رمضان الماضي، مع الكاتب الكبير وحيد حامد، كما أنني لست من مؤيدي فكرة المشاركة في عملين معًا.
وعن دورها في "المرافعة" ذكرت شيرين، أنها تقدّم دور "جليلة" زوجة رجل الأعمال جمال أبو الوفا، الذي يؤديه الفنان السوري باسم ياخور، ومتفرغة لتربية الأولاد، مؤكدة أنه لا يوجد تشابه علي الإطلاق مع دور الصحفية الشريرة الذي جسدته في "بدون ذكر أسماء"، فدور جليلة مختلف تمامًا، حيث ستظهر ربة المنزل المتدينة، الذي لا يهمها في الحياة سوي زوجها وأولادها وشئون بيتها".
وتابعت شيرين: "كنت حريصة عندما قُدم لي سيناريو المرافعة، علي قراءته جيدًا، لأظهر بشكل مختلف للجمهور، خاصة بعد غياب طويل، كما أنني أكره التكرار لأنه يشعرني بالملل" مشيرة إلي أنه عندما يُعرض عليها أي عمل جديد، تقوم بقراءة السيناريو يوميًا، وتبحث عن كل ما يتعلق بالشخصية، سواء في طريقة الكلام أو التصرفات المختلفة للشخصية، والأهم من ذلك إبراز الجوانب المتشابهة بين شخصيتها الحقيقية والدور الذي تقوم بأدائه، لفهم كل جوانبها، بشكل يظهرها وكأنها تمارس حياتها المعتادة.
وعن شخصية "جليلة" أضافت شيرين، أنها تقدّم هذا الدور لأول مرة في حياتها، وعلي يقين أنها ستكون مفاجأة للمشاهدين، كما يراها مخرج العمل، عمر الشيخ، مردفة: "بخصوص ما تردد أن قصة العمل تشبه إلي حد كبير قصة المطربة سوزان تميم، فأنا أؤكد أنه من الطبيعي أن تتشابه أي قصة في حياتنا مع ما نجسده في أعمالنا الدرامية أو السينمائية، وفي العموم فإن قصة المرافعة مختلفة تمامًا عن أي قصة أخري، ولا علاقة لها بقصة سوزان تميم من قريب أو بعيد".
وعن غيابها، أوضحت شيرين، أنها شاركت العام الماضي في مسلسل "بدون ذكر أسماء" وكان دورها جيدًا لفت الانتباه إليها من جديد، وحقق نجاحًا ملحوظًا، ومن الطبيعي أن ينشغل أي فنان بارتباطات خاصة تبعده عن مجال عمله الأصلي، ثم يعود مرة أخري بإطلالة مميزة ومختلفة، مضيفة أنها قامت بتصوير بعض مشاهدها في العمل الجديد، وتنتظر استكمال باقي المشاهد، لعرضه في الموعد المقرر.
وتابعت شيرين: "استفدت كثيرًا من التعاون مع كاتب كبير مثل وحيد حامد، خاصة أنه يكتب الشخصية من الألف إلي الياء، بطريقة تغني عن قراءة السيناريو كثيرًا، وأحاول أن اطبق ما تعلمته منه في شخصية جليلة، مؤكدة أن فترة غيابها كانت لتربية ابنتها "نور"، وبعد أن كبرت وسافرت للخارج لاستكمال دراستها في مجال البيزنس، ملت الجلوس في المنزل وقررت العودة إلي التمثيل.
وعن إمكانية خوض تجربة البطولة المُطٌلقة في المستقبل، قالت إنها لا تفكر في ذلك الأمر أبدًا، لأنها تري أن البطولة المطلقة لا تفيد العمل بشكل عام، ومن الممكن أن يؤدي إلي الملل، لذا تفضل المشاركة في عمل جماعي، وما يهمها في النهاية أن تكون سعيدة بأداء الشخصية التي تجسدها.
وعن أدوارها السينمائية، أبدت شيرين، سعادتها الكبيرة بالمشاركة في فيلم "الفيل الأزرق" مع الفنان كريم محمود عبدالعزيز، خاصة أنها قرأت الرواية من قبل طرحها للعمل، واعجبت بها كثيرًا، ولم تصدق نفسها حين عُرض عليها المشاركة في تجسيدها، موضحة أنها تقدم شخصية "ديجا" المشعوذة التي ترسم بالوشم علي أجساد ضحاياها، ومن المقرر عرض الفيلم خلال أيام، متمنية في الوقت ذاته أن ينال إعجاب الجمهور بشكل عام.
وفيما يتعلق بما تتعرض له السينما المصرية من مشاكل، قالت إن الحل بيد صناع السينما دون الاعتماد علي شركات الإنتاج الكبيرة، لأنه من الواضح أن تلك الشركات تتجه إلي إنتاج نوع معين من الأفلام، من أجل جذب المشاهدين، لتحقيق الربح فقط لا غير، من خلال أعمال غير هادفة دون مضمون أو فكرة متكاملة، كما أن الجمهور يحتاج إلي الفن بكل ألوانه سواء كان دراميا أو سينمائيًا أو مسرحيًا، لكن الوجبة الأكثر دسامة تقّدم الآن في الدراما فحسب، مؤكدة أنها تشارك حاليًا في إنتاج فيلم جديد تحت عنوان "خارج الخدمة" للمرة الأولي في تاريخها، من أجل المساهمة في زيادة عملية الإنتاج، لما تتعرض له السينما من حالة ركود تام، وقصته مختلفة تمامًا عن نوعية الأفلام المطروحة مؤخرًا، وهو من بطولة أحمد الفيشاوي، وكتب مادته عمر سامي، ومن إخراج محمود كمال.
وعن خارج الخدمة، أردفت شيرين: "من الممكن أن أطلق علي القصة أنها مظلمة جدًا، موجودة في حياتنا اليومية، تدور أحداثها حول سيدة أجسد دورها، وتم الانتهاء من نصف العمل تقريبًا حتي الآن"، قائلة إن ثورة25 يناير أربكت صناعة السينما كثيرًا، لكن 30 يونيو صححت مسارها إلي حد ما.
وتابعت: "كثير من النجوم يفضلون البعد عن الأعمال السينمائية، والمشاركة فقط في الدراما، خاصة أن شهر رمضان يشهد منافسة كبيرة بين جميع الأعمال التليفزيونية، وهذا ما أثر بالسلب علي صناعة السينما مؤخرًا.
وعن إمكانية خوض ابنتها لمجال التمثيل، أبدت شيرين تقبلها التام لأي عمل تحترفه ابنتها، بشرط أن تكون راضية عن نفسها وتنفذ قناعاتها الشخصية دون ضغط من أحد عليها، متمنية النجاح لطليقها عمرو دياب، في مسلسله "الشهرة" الذي يجهز لها عن قصة حياته.

المصدر الموجز


.
.

0 التعليقات :

إرسال تعليق