الجمعة، 20 ديسمبر 2013
الكنائس المصرية تبدأ
.
الكنائس تبدأ حملة الحشد للدستور.. و«بولا» يروج له بالخليج
أعلنت الكنائس بدء حملتها للحشد من أجل «نعم للدستور»، وقال الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين، إنه سيبدأ جولة فى عدد من دول الخليج الأسبوع المقبل للحشد من أجل الدستور فى الاستفتاء المزمع إجراؤه منتصف يناير، وتعريف الجاليات المصرية بالخارج بمميزات الدستور، ولماذا سيقول «نعم» عليه.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه أنهى أمس الأول جولة لهذا الغرض بالولايات المتحدة الأمريكية ولندن، عقد خلالها عدة ندوات حول الدستور، حضرها آلاف المصريين بالخارج، مشيراً إلى أن الإعلام ضخّم عملية الهجوم التى دبرها تنظيم الإخوان بالخارج على إحدى ندواته بولاية نيوجرسى، بأمريكا.
وأوضح الأنبا بولا، أنه فى ختام تلك الندوة وأثناء عزف السلام الوطنى، فوجئ فى نهاية القاعة بـ4 أشخاص، يرفعون شعارات «رابعة» وترديد هتافات معادية للقوات المسلحة منها: «يسقط يسقط حكم العسكر»، قبل أن تتمكن قوات الشرطة من السيطرة على الأمر واكتشاف أن من بين المتظاهرين فلسطينيين، مشيراً إلى أنهم لم يعتدوا على أحد ولم يصبه سوء ولم يفسدوا الندوة إلا فى نهايتها. وحول ما يردده السلفيون من أن إرجاع تفسير مادة الشريعة الإسلامية لمجموع أحكام المحكمة الدستورية، بديباجة الدستور، أفضل من المادة 219 التى كانت موجودة فى دستور 2012، قال الأنبا بولا، إنه لا ضرر على الأقباط من إرجاع تفسير الشريعة لمجموع أحكام المحكمة الدستورية حتى إن كان بهما حكمان لا أقبلهما ولا أرتضيهما، لكن تلك الأحكام موجودة بجانب أحكام أخرى، ولا يمكن اختزالها فى حكم واحد، وطالما أن جميع الأحكام فى اتجاه واحد، باستثناء حكمين، فإنه لا ضرر على الأقباط منها، وأشكر السلفيين على قولهم ذلك، لأننى أرى أن دوافعهم هى حشد الكتلة التصويتية لصالح الدستور. من جانبها، عقدت الكنيسة الإنجيلية، أولى ندواتها للحشد للدستور مساء أمس الأول، تحت عنوان «دستور مصر 2013، ما له وما عليه»، بمقر الكنيسة بمدينة نصر، بحضور الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، وممثلها فى لجنة الخمسين، والدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.
بولا
أعلنت الكنائس بدء حملتها للحشد من أجل «نعم للدستور»، وقال الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين، إنه سيبدأ جولة فى عدد من دول الخليج الأسبوع المقبل للحشد من أجل الدستور فى الاستفتاء المزمع إجراؤه منتصف يناير، وتعريف الجاليات المصرية بالخارج بمميزات الدستور، ولماذا سيقول «نعم» عليه.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه أنهى أمس الأول جولة لهذا الغرض بالولايات المتحدة الأمريكية ولندن، عقد خلالها عدة ندوات حول الدستور، حضرها آلاف المصريين بالخارج، مشيراً إلى أن الإعلام ضخّم عملية الهجوم التى دبرها تنظيم الإخوان بالخارج على إحدى ندواته بولاية نيوجرسى، بأمريكا.
وأوضح الأنبا بولا، أنه فى ختام تلك الندوة وأثناء عزف السلام الوطنى، فوجئ فى نهاية القاعة بـ4 أشخاص، يرفعون شعارات «رابعة» وترديد هتافات معادية للقوات المسلحة منها: «يسقط يسقط حكم العسكر»، قبل أن تتمكن قوات الشرطة من السيطرة على الأمر واكتشاف أن من بين المتظاهرين فلسطينيين، مشيراً إلى أنهم لم يعتدوا على أحد ولم يصبه سوء ولم يفسدوا الندوة إلا فى نهايتها. وحول ما يردده السلفيون من أن إرجاع تفسير مادة الشريعة الإسلامية لمجموع أحكام المحكمة الدستورية، بديباجة الدستور، أفضل من المادة 219 التى كانت موجودة فى دستور 2012، قال الأنبا بولا، إنه لا ضرر على الأقباط من إرجاع تفسير الشريعة لمجموع أحكام المحكمة الدستورية حتى إن كان بهما حكمان لا أقبلهما ولا أرتضيهما، لكن تلك الأحكام موجودة بجانب أحكام أخرى، ولا يمكن اختزالها فى حكم واحد، وطالما أن جميع الأحكام فى اتجاه واحد، باستثناء حكمين، فإنه لا ضرر على الأقباط منها، وأشكر السلفيين على قولهم ذلك، لأننى أرى أن دوافعهم هى حشد الكتلة التصويتية لصالح الدستور. من جانبها، عقدت الكنيسة الإنجيلية، أولى ندواتها للحشد للدستور مساء أمس الأول، تحت عنوان «دستور مصر 2013، ما له وما عليه»، بمقر الكنيسة بمدينة نصر، بحضور الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، وممثلها فى لجنة الخمسين، والدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.
الوطن
.
.
0 التعليقات :
إرسال تعليق