Translate

الاثنين، 10 مارس 2014

حالات اغتصاب عديدة جميع ضحاياها فتيات مسيحيات

.
.
باكستان : حالات اغتصاب عديدة جميع ضحاياها فتيات مسيحيات


أصبح اغتصاب الفتيات المنتميات إلى أقليات دينية ظاهرة شائعة في باكستان، وتُعتبر المسيحيات هدفاً رئيسياً لأنهن الأكثر ضعفاً. لا يتم إبلاغ الشرطة عن معظم الحالات، وفي حال إحاطتها علماً بذلك، غالباً ما يفلت مرتكبو العنف من العقاب.

لا تزال الجماعة المسيحية تحت وقع الصدمة التي سببتها مؤخراً قضية الطفلة المسيحية سومبال البالغة 5 سنوات والتي اغتصبها رجال مسلمون في أحد شوارع لاهور. في الوقت عينه، لا يزال تحرك الناشطين والمنظمات المسيحية المطالبة بتحقيق العدالة قوياً.

كذلك، نقلت المنظمة غير الحكومية "مركز المساعدة والتسوية القانونيتين" قضية أخرى متعلقة برجل من لاهور حاول اغتصاب شقيقتين مسيحيتين تبلغان من العمر سنة و3 سنوات. كانت أمهما تعمل في منزل مسلم غني، حيث بدأ آلاه بكش الذي يعمل هناك أيضاً بمضايقتها جنسياً. بعد رفض المرأة، قُبض على الرجل بالجرم المشهود أثناء محاولته اغتصاب الفتاتين، فاعتُقل بعد تقديم شكوى ضده، لكن الشرطة تضغط على أهل الفتاة لسحب الشكوى.

وقبل أشهر، أدت قضية الفتاة المسيحية البالغة 9 سنوات والتي تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل ثلاثة شبان مسلمين إلى إثارة السخط. وقالت المصادر المذكورة التي تقدم المساعدة للضحاياأن أعمال العنف تُرتكب بسهولة، خاصة لأن المجرمين يفلتون من العقاب، وبالتالي، فإن الظلم يؤجج دوامة العنف.

قضية أخرى أثارت صخباً في العالم سنة 2004، إنها قضية الطفلة نيها منير البالغة من العمر سنتين ونصف والتي تعرضت لاغتصاب عنيف بسبب رفض والدها المسيحي منير مسيح اعتناق الإسلام. بعد محنة طويلة، هربت العائلة إلى كندا، وأصبحت نيها رمز جميع الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي في باكستان.

من جهتها، ذكرت المنظمة غير الحكومية "التنمية الإنجيلية القانونية" المكرسة لتعزيز اندماج المسيحيين الاجتماعي في باكستان أن النساء المسيحيات يُحرمن من حقوقهن الإنسانية وكرامتهن، وغالباً ما تُعامل الفتيات المسيحيات كـ "سلع". وبحسب المعلومات التي جمعتها فيدس، تحصل سنوياً حوالي 700 حالة اغتصاب أو اختطاف لفتيات ينتمين إلى أقليات دينية (مسيحية أو هندوسية)، وذلك بهدف الاهتداء أيضا. هذا وأنشأ اتحاد الأقليات في باكستان فريقاً قانونياً خاصاً يؤمّن المساعدة القانونية المجانية للأقليات الدينية وللعائلات المعنية في حالات العنف هذه.

اليتيا
.
.

0 التعليقات :

إرسال تعليق