السبت، 15 مارس 2014
الأب الحكيم والأم الجاهلة ... لن تصدق ما فعلته الام مع ابنتها ورد فعل ولدها
.
الأب الحكيم والأم الجاهلة ... لن تصدق ما فعلته الام مع ابنتها ورد فعل ولدها
في صباح كل يوم كانت الأم توبخ إبنتها بعديد من الكلمات الجارحه نظرا لتقدمها في العمر ورفضها لكل من يتقدم اليها
وبعد فترة من التوبيخ دامت شهور عديدة .. وافقت البنت علي العريس المراد من جهة الأم
لم يكن الأب سعيد من تصرفات زوجته الديكتاتورية في قرار مصيري كهذا في حياة ابنته ولكن لضعف شخصيته امامها كان يفضل الصمت ,, خصوصا انه كلما تكلم كانت الزوجة تصيح في وجهه بعديد من الألفاظ الجارحه امام ابنته .. وتقول له انا اعرف مصلحتها اكثر منك ومنها
كان الأب يريد ان يجعل الرفض من جانب ابنته حتي يوفر علي نفسه شريط طويل من التوبيخ وفي احدى المرات إنتهز عدم وجود زوجته في المنزل وقام بإعداد الطعام لأبنته .. وتعمد ان يجعل مذاقه سئ
وعندما عادت ابنته من عملها كانت جائعه .. فوضع لها والدها الطعام كي تأكل ..
فصرخت وقامت مسرعه قائله .. ما هذا الطعم السئ !! ,, سأنتظر والدتي حتي تأتي وتعد لي طعاما يا ابي .. لا تغضب من تصرفي ولكن مذاق الطعام سئ للغاية
ظلت تنتظر والدتها ولكن عندما وجدتها قد تأخرت واصبح يلتهمها الجوع ,, دخلت المطبخ من جديد وقامت بأكل الحساء الذي كان قد اعده لها والدها مسبقاً ..
فدخل عليها والدها بإبتسامه قائلا .. عذرا ياصغيرتي .. شريك حياتك ليس كالطعام .. تعودي تأكليه مجددا نظرا لعدم توفر غيره
فعدم الطعام قد يميت صاحبه ولكن الزواج من عدمه لا يؤثر عليه بشئ
فمن ظل دون طعام قد يموت جوعاً ومن اشبع نفسه بأي شريك حياة يموت حياً ...
فإبتسمت الإبنة وعانقت والدها وفهمت الدرس جيداً
وانتي يا عزيزتي ... هل فهمتيه !! ام تريدي ان تكوني عبره اكتب عنك فيما بعد كي يتعظ الكثيرون من قصتك !!
الأب الحكيم والأم الجاهلة .. قصة لـ مايكل سامي
في صباح كل يوم كانت الأم توبخ إبنتها بعديد من الكلمات الجارحه نظرا لتقدمها في العمر ورفضها لكل من يتقدم اليها
وبعد فترة من التوبيخ دامت شهور عديدة .. وافقت البنت علي العريس المراد من جهة الأم
لم يكن الأب سعيد من تصرفات زوجته الديكتاتورية في قرار مصيري كهذا في حياة ابنته ولكن لضعف شخصيته امامها كان يفضل الصمت ,, خصوصا انه كلما تكلم كانت الزوجة تصيح في وجهه بعديد من الألفاظ الجارحه امام ابنته .. وتقول له انا اعرف مصلحتها اكثر منك ومنها
كان الأب يريد ان يجعل الرفض من جانب ابنته حتي يوفر علي نفسه شريط طويل من التوبيخ وفي احدى المرات إنتهز عدم وجود زوجته في المنزل وقام بإعداد الطعام لأبنته .. وتعمد ان يجعل مذاقه سئ
وعندما عادت ابنته من عملها كانت جائعه .. فوضع لها والدها الطعام كي تأكل ..
فصرخت وقامت مسرعه قائله .. ما هذا الطعم السئ !! ,, سأنتظر والدتي حتي تأتي وتعد لي طعاما يا ابي .. لا تغضب من تصرفي ولكن مذاق الطعام سئ للغاية
ظلت تنتظر والدتها ولكن عندما وجدتها قد تأخرت واصبح يلتهمها الجوع ,, دخلت المطبخ من جديد وقامت بأكل الحساء الذي كان قد اعده لها والدها مسبقاً ..
فدخل عليها والدها بإبتسامه قائلا .. عذرا ياصغيرتي .. شريك حياتك ليس كالطعام .. تعودي تأكليه مجددا نظرا لعدم توفر غيره
فعدم الطعام قد يميت صاحبه ولكن الزواج من عدمه لا يؤثر عليه بشئ
فمن ظل دون طعام قد يموت جوعاً ومن اشبع نفسه بأي شريك حياة يموت حياً ...
فإبتسمت الإبنة وعانقت والدها وفهمت الدرس جيداً
وانتي يا عزيزتي ... هل فهمتيه !! ام تريدي ان تكوني عبره اكتب عنك فيما بعد كي يتعظ الكثيرون من قصتك !!
الأب الحكيم والأم الجاهلة .. قصة لـ مايكل سامي
.
.
0 التعليقات :
إرسال تعليق